بائعة الكبريت
صفحة 1 من اصل 1
بائعة الكبريت
:م1::
السلام عليكم
من منا لم يسمع بقصة بائعة الكبريت ؟!
بائعة الكبريت هي قصة يمكن ادارجها ضمن الادب العالمي ، اسهب الكتّاب و المعلقون الكتابة عنها و اشتقاق قصص احرى تتمحور حول شخصيات مشابهة اما القصة الاصلية فيمكن ان نلخصها كما يلي :
- بائعة الكبريت فتاة يتيمة ، تعيش في الشوارع تحصل على علب الكبريت من رجل شجع تبيعه للناس و في ليلة راس السنة يشتد البرد فتجلس على قارعة الطريق حاسرة الرأس حافية القدمين و قد تسلل البرد الى اضلاعها فتبدأ باشعال اعواد الثقاب و كل عود يمثل لها صورة لطالما تمنت ان تتحقق في الحياة و في النهاية تنطفئ اعواد الكبريت كلها و تموت الفتاة من البرد وسط عيدان الثقاب ..
حاول بعدهم ان يزيد عن الراوية الاصلية باحداث اخرى تزيد وضع هذه الفتاة سوءا :
- بائعة الكبريت فتاة توفيت امها فتزوج والدها من امراة اخرى اخذت تعذبها و تضربها و تحرمها الطعام و الشراب و اخذت حذائها الاخير لتبقيها حافية القدمين و مزقت ثوبها الازرق الذي يستر جسدها الشبه عاري ففضلت الفتاة الهرب من هذا الجحيم لتبيع الكبريت ..
نجد في الروايتين تقاطعات كثيرة منها :
الرموز التي تمثلها عيدان الثقاب و هي ترمز الى الحياة و الامل المفقود ..
و ضع هذه الفتاة التعسة فهي حافية القدمين ممزقة الثياب خاوية المعدة جائعة بائسة ..
هذه القصص لا نفتئ نراها يوميا في بلادنا من مظاهر الفقر و الجوع التي تنتشر خاصة في اطراف المدن الى احد المطاعم القريبة من
في النهاية لا يسعنا الا ان نشعر و نحس بعذاب هؤلاء الناس الفقراء و في احوالهم البائسة و نحاول ان نساعدهم بما تيسر من مال او ثياب او طعام فعندما نرمي احذيتنا القديمة المهملة لنتذكر انه هناك فتيات و صبية لا يعرفون قيلسات اقدامهم لانهم منذ جاءوا الى هذه الدنيا وهم حفاة يملا الطين اقدامهم لنتذكر دائما انه هناك في هذه العالم ، في بلادنا و في افريقيا و شرق اسيا و امرايكا اللاتينية ، اناسا من هذا النوع ربما ينتظرون الجوع ان يهلكهم او ان يصرون على التشبث باي بارقة امل تمنحهم القوة لانتظار الغد الافضل ......
انتظر الردود الحلوة
السلام عليكم
من منا لم يسمع بقصة بائعة الكبريت ؟!
بائعة الكبريت هي قصة يمكن ادارجها ضمن الادب العالمي ، اسهب الكتّاب و المعلقون الكتابة عنها و اشتقاق قصص احرى تتمحور حول شخصيات مشابهة اما القصة الاصلية فيمكن ان نلخصها كما يلي :
- بائعة الكبريت فتاة يتيمة ، تعيش في الشوارع تحصل على علب الكبريت من رجل شجع تبيعه للناس و في ليلة راس السنة يشتد البرد فتجلس على قارعة الطريق حاسرة الرأس حافية القدمين و قد تسلل البرد الى اضلاعها فتبدأ باشعال اعواد الثقاب و كل عود يمثل لها صورة لطالما تمنت ان تتحقق في الحياة و في النهاية تنطفئ اعواد الكبريت كلها و تموت الفتاة من البرد وسط عيدان الثقاب ..
حاول بعدهم ان يزيد عن الراوية الاصلية باحداث اخرى تزيد وضع هذه الفتاة سوءا :
- بائعة الكبريت فتاة توفيت امها فتزوج والدها من امراة اخرى اخذت تعذبها و تضربها و تحرمها الطعام و الشراب و اخذت حذائها الاخير لتبقيها حافية القدمين و مزقت ثوبها الازرق الذي يستر جسدها الشبه عاري ففضلت الفتاة الهرب من هذا الجحيم لتبيع الكبريت ..
نجد في الروايتين تقاطعات كثيرة منها :
الرموز التي تمثلها عيدان الثقاب و هي ترمز الى الحياة و الامل المفقود ..
و ضع هذه الفتاة التعسة فهي حافية القدمين ممزقة الثياب خاوية المعدة جائعة بائسة ..
هذه القصص لا نفتئ نراها يوميا في بلادنا من مظاهر الفقر و الجوع التي تنتشر خاصة في اطراف المدن الى احد المطاعم القريبة من
في النهاية لا يسعنا الا ان نشعر و نحس بعذاب هؤلاء الناس الفقراء و في احوالهم البائسة و نحاول ان نساعدهم بما تيسر من مال او ثياب او طعام فعندما نرمي احذيتنا القديمة المهملة لنتذكر انه هناك فتيات و صبية لا يعرفون قيلسات اقدامهم لانهم منذ جاءوا الى هذه الدنيا وهم حفاة يملا الطين اقدامهم لنتذكر دائما انه هناك في هذه العالم ، في بلادنا و في افريقيا و شرق اسيا و امرايكا اللاتينية ، اناسا من هذا النوع ربما ينتظرون الجوع ان يهلكهم او ان يصرون على التشبث باي بارقة امل تمنحهم القوة لانتظار الغد الافضل ......
انتظر الردود الحلوة
نور الزهراء- بنوته محبوبه
- الجنس : عدد المساهمات : 1
نقاط : 4100
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/02/2013
العمر : 24
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : ملل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى