انه الرضى {فمن رضي فله الرضى}

أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ولا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحي ويمت
وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى، اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر..

رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا..

اخواني وأخواتي أسعد الله صباحكم بكل خير مع اشراقة يوم بهيج وما أحلاه وما اجمله حين يبدأ وينتهي بذكر الله ويتعطر أجواءه بتسبيح وشكر الله، و هنيئاً لقلب امتلأ بالرضى عن الله وعن قضاء الله..

فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ". أخرجه الترمذي، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ، قال العلامة المجَدِّد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى في تعليقه على الحديث:

أن البلاء إنما يكون خيرا، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى, إذا صبر على بلاء الله تعالى, ورضي بقضاء الله عز وجل. ويشهد لذلك الحديث الآتي: "عجبت لأمر المؤمن , إن أمره كله خير , إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير, و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن". أخرجه الدارمي و أحمد ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" .

وقال تعالى : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}

في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا و بالإسلام دينًا و بمحمد نبيًا و رسولاً " [رواه مسلم ].




.. أما الآن اترككم اخواني وأخواتي مع حلقة كيف أصبحت وترقبونا في حلقات متنوعه وجديده ومفيده بإذن الله..
http://www.4shared.com/file/14921324...1e1/_____.html