منتدى بنات و بس


عندما نكون كتلة مشاعر واحاسيس

عندما يغمرنا الحب والوفاء

عندها فقط

نقول لكِ

**(( بأسم بنات المنتدى جميعآ))**

.•°اهلاً بكِ قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° وتلونت فرحاً وأملا ً °•.

.•° تزينت سماءنا بلالئي الأنجم اللامعه

وتوشحت بوشاح الفرح والسرور

وهلت بشائر طيور المحبه ترفرف نشوة بقدومكِ

وتعانقت حروف القوافي ترحيب بعطركِ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييكِ لتشريفكِ لنا

ونرحب بكِ اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

موشح بالفل والكادي والرياحين°•.

.•° نتمنى لكِ إقامة رائعه وممتعه مع اخواتكِ

وفي شوق لعذوبة غدير حروفكِ لنرتوي منه

ورسم أناملكِ لنتمتع بابداعكِ وجماله °•.

.•°ِارق تحية معطره بروح الورد لك°

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى بنات و بس


عندما نكون كتلة مشاعر واحاسيس

عندما يغمرنا الحب والوفاء

عندها فقط

نقول لكِ

**(( بأسم بنات المنتدى جميعآ))**

.•°اهلاً بكِ قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° وتلونت فرحاً وأملا ً °•.

.•° تزينت سماءنا بلالئي الأنجم اللامعه

وتوشحت بوشاح الفرح والسرور

وهلت بشائر طيور المحبه ترفرف نشوة بقدومكِ

وتعانقت حروف القوافي ترحيب بعطركِ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييكِ لتشريفكِ لنا

ونرحب بكِ اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

موشح بالفل والكادي والرياحين°•.

.•° نتمنى لكِ إقامة رائعه وممتعه مع اخواتكِ

وفي شوق لعذوبة غدير حروفكِ لنرتوي منه

ورسم أناملكِ لنتمتع بابداعكِ وجماله °•.

.•°ِارق تحية معطره بروح الورد لك°

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
منتدى بنات و بس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا" ..سلعة الله الغالية..

اذهب الى الأسفل

"وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا" ..سلعة الله الغالية..  Empty "وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا" ..سلعة الله الغالية..

مُساهمة من طرف ^&^ملاك الربيع^&^ 2012-06-10, 12:11 am


الحمدلله الذي جعل جنة الفردوس لعباده المؤمنين نزلا.. ويسرهم للأعمال الصالحة الموصلة إليها رحمة منه و فضلاً وكرما..


اخواني وأخواتي حياكم الله مع انطلاقة جديدة في يوم مشرق بهيج في رحلة ممتعة مع سلعة الله الغالية.. انها الجنة نعم بل هي جنـان ..


لمن يارب أُعِدت تلك الجنان؟؟

قال تعالى:" أعدت للمتقين".

وما هي صفة المتقين يارب ؟؟
قال تعالى:"الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون".


انها الجنه لعباد الله المتقين لها يعملون ويسابقون،
ومن أجل الوصول اليها يصومون ويصلون،
قلوبهم وجله ، أعينهم باتت ساهرة في طاعة الله مستمرة وعن المعاصي مبتعدة والى الجنان ورؤية الرحمن مشتاقة متلهفة،


أيها المشتاقون الى الجنان شمروا عن ساعديكم قبل فوات الأوان، وسابقوا الى رضى الرحمن، انها جنة خصها الله واعدها لعباده المتقين الأبرار، عرضها كعرض السماء والأرض فمن هو الفائز بهذا المكان فبمغفرة من الكريم المنان.

.. ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..

فقد سبقكم بها الأولون وفي جناتها يتنعمون، وفي أسرتها يجلسون
قال تعالى:"إِنّ الْمُتّقِينَ فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَآ آتَاهُمْ رَبّهُمْ إِنّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُواْ قَلِيلاً مّن اللّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِيَ أَمْوَالِهِمْ حَقّ لّلسّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ "


المشتاقون الى الجنة بينهم وبين الله أسرار..
وأينما سرت في ركب الصالحين لتجدن طلب الجنة يملأ قلوبهم ويشغل نفوسهم .. قد تعلقت بها أرواحهم حتى لم تقم لغيرها وزنا .. فهان عليهم كل شيء في سبيل الوصول إليها ..



المشتاقون إلى الجنة .. لم يكتفوا بقيام الليل وصيام النهار ، والعفة عن النظر إلى المحرمات ، والاشتغال بالطاعات ، بل نظروا إلى أعز ما يملكون ، إلى أنفسهم التي بها قوام حياتهم ، ثم قدموها في سبيل رضا العزيز الحكيم ..

واليكم قصة من قصص المشتاقين الى الجنة..
في معركة بدر .. لما اشتدّ البلاء على المسلمين ..
إذ قد خرج المسلمون لا لأجل القتال وإنما خرجوا لأخذ قافلة لقريش كانت قادمة من الشام ، ففوجئوا بأن القافلة قد فاتتهم وأن قريشاً قد جاءت بجيش من مكة كثيرِ العدد والعدة لحربهم ..
فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ضعف أصحابه وقلة عددهم وضعف عتادهم ..
فاستغاث بربه ، وأنزل به ضره ومسكنته ،فما زال يدعو ربه إلى ان جاء النصر وبشره ربه جل جلاله بالظفر .. ثم خرج إلى أصحابه فإذا هم قد لبسوا للحرب لأمتها ، واصطفوا للموت كأنما هم في صلاة ،
تركوا في المدينة أولادهم ، وهجروا بيوتهم وأموالهم ، شعثاً رؤوسهم ، غبراً أقدامهم ، ضعيفة عدتهم وعتادهم .
فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، صاح بهم وقال :
قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر ، إلا أدخله الله الجنة ..
فقام عمير بن الحمام .. فقال يارسول الله الجنة ؟
قال نعم .
قال مابيني وبين الجنة الا ان يقتلنني هؤلاء..
قال: نعم
قال :الله اكبر .. ثم اخرج تمرات من جيبه هي غدائه وفطوره وعشائه لا يملك غيرها ..
اكل الاولى يتقوى بها على القتال، ثم مضغها بسرعة ثم اكل الثانية والثالثة ثم نظر اربع تمرات في يده، فقال انها لحياة طويلة ان عشت حتى آكل هذه الاربع تمرات ..ثم القاها من يده ثم اخرج سيفه من غمده وكسر الغمد والقى بنفسه بين الكفار..حتى خر صريعا مجندلا ..

نعم رحل عمير من دار الأشرار ونزل في جوار الملك الجبار ، انتفع بما قدم من صيام النهار ، ورفعه بكاء الأسحار ، وسكن في جنات تجري من تحتها الأنهار ..برحمة العزيز الحكيم الغفار..
الذي أجزل لهم الثواب ، وسماهم الأحباب ، وأمنهم من العذاب ، الملائكة يدخلون عليهم من كل باب ،
لهم فيها ما تشتهي أنفسهم ، ولا يزالون في مزيد

{ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ * وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاء مَّسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ *وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ * إنا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً * لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ } [ الواقعة/28-38]


المشتاقون إلى الجنة لهم مع ربهم تعالى أخبار و أسرار..
كلما زاد ربهم في بلائهم وامتحانهم ، ازدادوا صبراً واحتساباً..


في الجنة :
أعد الله لهم القصور والأرائك ، وأخدمهم الغلمان والملائك ، وأباحهم الجنان والممالك ، وسلم عليهم الرب العظيم المالك ..
{ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [ الرعد/24]
قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ )

صبروا ...على الأمراض والأسقام ، وعلى الأدواء والأورام ،
صبروا ...على الفقر واللأواء ، والضيق والبلاء ..
صبروا ... على حفظ الفروج ، وغض الأبصار ، ومناجاة ربهم في الأسحار ..
{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ * سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [ الرعد/22-24]



فهذه هي الجنة .. وهذا حال المشتاقون إليها ..
الذين راغموا الشيطان .. وتقربوا إلى الرحمن ..

المشتاقون إلى الجنة الذين أخلصوا لله تعالى توحيدهم فلم يدعوا غير الله ، ولم يتوجهوا إلى قبر في طلب حاجة ولم يحلفوا بغير الله تعالى ، ولم يتدنسوا بسحر ولا شعوذة ..
بل حرصوا على أن تصفو عقائدهم من شوائب الشرك حتى يلقوا ربهم وهو راض عنهم ..

فاللهم اجعلنا من المتقين الأبرار الذين تحبهم وتباهي فيهم ملائكتك طوال الليل والنهار ، وأدخلنا برحمتك الفردوس الأعلى برفقة سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الأطهار، ولا تحرمنا من رؤية وجهك الكريم يا حليم يا غفار.


أما الآن اترككم اخواني وأخواتي مع حلقة الواحد والعشرون من حلقات برنامج كيف أصبحت الممتعة متمنية لكم الاستفادة.


http://www.4shared.com/file/143445599/812675d6/______.html



المشتاقون إلى الجنة ، قد يذنبون ويخطئون ، فكل بني آدم خطاء ، لكنهم يسرعون إلى التوبة والاستغفار ، ويغلبهم الخوف من العزيز الجبار ..

أولئك الصالحون قد يذنبون لكنهم إذا لاحت لهم ذنوبهم تجافت عن المضاجع جنوبهم ، وإذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..
صفوا أقدامهم في المحراب ، وأناخوا مطاياهم على الباب ، في طلب مغفرة الرحيم التواب ..

حاسبوا أنفسهم أشد المحاسبة ، وصاحوا بها بألسن المعاتبة ، وبارزوا إبليس بالمحاربة ، علموا أن عدوهم الأكبر هو إبليس ، تكبر أن يسجد لأبيهم آدم ، ثم كاد له فأخرجه من الجنة ، ثم أقسم ليحتنكن ذريته إلا قليلاً ،
لم يفرح إبليس منهم بمعصية ، فعجباً لهم من أقوام :
جن عليهم الليل فسهروا ، وطالعوا صحف الذنوب فانكسروا ، وطرقوا باب المحبوب واعتذروا ،

فهذه القصة المؤثرة اخواني وأخواتي من أعجب القصص فأحببت أن أنقلها لكم للفائدة ولتعرفوا لماذا بكى ثعلبة؟؟..
أوردها أبو نعيم في حلية الأولياء وأشار إليها ابن حجر في الإصابة وابن حبان في الثقات ،
وهي عن شاب من الصحابة ،
غلامٌ لم يتجاوز عمره ست عشرة سنة
اسمه ثعلبةُ بن عبد الرحمن .. كان يكثر الجلوس عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان عليه الصلاة والسلام إذا اراد حاجة من احد اصحابه ارسله فيها فدعاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يوما .. فارسله في حاجة من الحاجات ..
فذهب ثعلبه فمر ببيت من بيوت الانصار وكان باب البيت مفتوحا
فلما مر به ثعلبه .. فالتفت بداخل البيت فإذا بستر مرخى على حمام..
فنظر إلى هذا الستار فأتت الريح فحركت الستر فإذا وراء الستر امرأة تغتسل..
فكأنه نظر إليها نظرة او نظرتين ثم قال أعوذ بالله، رسول الله يرسلني في حاجاته وانا أنظر إلى عورات المسلمين والله لينزل الله فيي آيات وليذكرني الله تعالى مع المنافقين،
ثم خشي ان يرجع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وخاف ان يرجع إلى منزله ثم يرسل النبي-صلى الله عليه وسلم- في طلبه
فهام على وجهه..
انتظره النبي-صلى الله عليه وسلم- ولم يأت ثعلبه
فقال ياعمر ياسلمان اين ثعلبه
فقالوا يارسول الله لعله عرض له حاجة فانتظره ..
فلم يزل النبي -صلى الله عليه وسلم- ينتظره ..
فأتى اليوم واليومين فلم يأت ثعلبه
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- ياعمر ياسلمان اذهبا وابحثا عنه في المدينة،
ذهبا وبحثاه ثم عاداه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- قالوا يارسول الله بحثنا عنه في المدينة وماوقفنا له على اثر، لعله ذهب يمينا او شمالا ولعله ياتي إليك بعد حين،
فمضت الايام والنبي -صلى الله عليه وسلم- يتلمس خبره ويتأمله ثم لم يرجع بخبر إليه عنه
قال ياعمر .. ياسلمان اذهبوا وابحثوا عنه في الفلوات ..
فبينما هم يمشون وينظرون في الاثار.. اذ وقفوا على جبال بين مكة والمدينة واخذوا ينظرون في الاثار التي حولها فإذا بأعراب يرعون غنم لهم باسفل هذه الجبال، فلما نظر احد اولئك الاعراب الصحابة سألهم وقال عن ماذا تبحثون، فقال لهم عمر نبحث عن فتى من صفته كذا وكذا، فقال ذاك الاعرابي لعلكم تبحثون عن الفتى البكاء
قال عمر والله لاندري عن بكاءه ..لكن ماخبر ذلك الفتى ؟؟
قال الاعرابي في سفح ذلك الجبل شاب منذ اربعين يوما لانسمع الا بكاءه وعويله واستغفاره
قال عمر فمتى ينزل وكيف السبيل إليه،
قال انه ينزل إذا غربت الشمس فيأتي إلينا فنحلب له مذقة لبن فيشربها ثم يصعد في الجبل مرة اخرى
فاختبأ له عمر وسلمان ومن معهم من الصحابه وراء صخرة،
فمازالوا يترقبونه فلما قاربت الشمس الغروب وغربت نزل ..فإذا هو كأنه فرخ منتوف بالٍ من شدة البكاء ..
نزل منكسَ الرأس .. كسيرَ الفؤاد .. دامعَ العينين .. يجر خطاه على الأرض حزناً وذلاً ..
اتى حتى وقف عند اولئك الاصحاب..ولم ير الصحابه ثم قربوا ذلك اللبن فلما تجرعوا اخذ يجر خطاه ويرجع إلى الجبل..
فخرج له عمر وسلمان فلما رآهما فزع وقال ماتريدان مني؟؟
قالوا ان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يطلبك..؟
قال ياقوم لعل الله انزل فيي آيات
قالوا ماندري..
قال ذكرني الله تعالى مع المنافقين ؟؟
قالوا ماندري..
لكنه -صلى الله عليه وسلم- يطلبك
قال ياقوم ارحموني واتركوني اموت في سفح هذا الجبل
قالوا والله مانتركك..
فاخذوه إلى المدينة واضجعوه على فراشه ..
ومضى عمر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال يارسول لقد وجدنا ثعلبه في سفح جبال بين مكة والمدينة
قال اين هو..؟
قال يارسول الله هو ذاك في منزله ..ان شئت ان تأتيه فافعل ..
فمضى النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى وصل إلى بيت ثعلبه فلما حرك الباب ليدخل فلما سمع ثعلبه صوت النبي -صلى الله عليه وسلم- التفت وقال يارسول الله انزل الله فيّ ايات؟؟
قال :كلا،
قال ذكرني الله مع المنافقين؟؟
قال كلا
ثم جاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وتربع جالسا بجانب ثعلبه ثم حمل راس ثعلبه ووضعه على فخذه الشريفة
فبكى ثعلبه وقال يارسول الله .. ابعد راسا قد امتلأ بالذنوب والمعاصي عن فخذك يارسول الله
فقال -صلى الله عليه وسلم- : كلا
فبكى ثعلبه..فقال -صلى الله عليه وسلم- ياثعلبه ماترجو..؟
قال ارجو رحمة ربي..
قال ومم تخاف ؟؟
قال اخاف من عذاب الله
قال ومما تؤمل.؟
قال أأمل مغفره الله تعالى،
قال-صلى الله عليه وسلم- اني لارجو الله ان يعطيك ماترجو وأن يأمنك ممن تخاف
ثم بكى ثعلبه،
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويرجيه في ربه تعالى ثم تحامل ثعلبه على نفسه وقال يارسول الله اني اشعربدبيب كدبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- اوماتجد ذلك ياثعلبه
قال نعم
قال ذاك الموت قد نزل بك
ثم تشهد ثعلبه ..فمات
فغسله النبي -صلى الله عليه وسلم-وكفنه وصلى عليه والصحابه يحملون نعشه يمضون به إلى قبره..
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمشي وراءه باطراف قدميه كانه يمشي في زحام فالتفت إليه عمر وقال تمشي باطراف قدميك والناس قد اوسعولك..؟
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ويحك ياعمر والله لاأجد لقدمي موضعا من كثرة مايزاحمني عليه من الملائكة..


يا الله كم من معاصي اقترفناها واستصغرناها وهي قد تكون كالجبال عن الله، و كم من ساعات مرت ونحن نطلق أبصارنا فيما نهانا عنه خالقنا، ونستهين بكلام ربنا بقولنا أن الله غفور رحيم وننسى أنه شديد العقاب،

اخواني وأخواتي فلنقف وقفة محاسبة صادقة ولنتفكر لماذا نحن نعيش؟؟
وماذا نريد من هذه الدنيا الفانية؟؟
وماذا عندي من رصيد، فلو جائني ملك الموت الآن هل أنا مستعد/ه
وهل حجزت مقعداً في الجنة أم في ...؟؟

كل منا يتسابق وشتان بين من يتسابق على حطام الدنيا الفانية، ومن يسارع ليحصد رصيداً من الحسنات ليلقاها في الجنات العالية ..

فهنيئاً لك يا من عزمت الآن على ترك الذنوب والمعاصي الهالكة واستغفرت ربك في السر والعلانية وعصيت الشيطان، وعاهدت نفسك على طاعة الواحد الديان، وأن لا تعود لعصر الجاهلية والآثام، لتلقى السعادة في الدارين وتفوز بالجنان.



* بعض مما دون في الموضوع مصدره من شريط المشتاقون الى الجنة
الشيخ محمد العريفي




منقول
^&^ملاك الربيع^&^
^&^ملاك الربيع^&^
المديرة العام
المديرة العام

الجنس : انثى عدد المساهمات : 218
نقاط : 4990
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2012
الموقع : منتدى بنات وبس
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : كتابه خواطر وتعبير عن الخاطر
المزاج المزاج : تمام والحمدلله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى